

الأمير ويليام يكشف سراً عن طلاق والديه ويؤكد: لن أكرر أخطاء الماضي

أدلى الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، بتعليق نادر حول طلاق والديه الملك تشارلز الثالث والأميرة الراحلة ديانا، خلال ظهوره في حلقة جديدة من برنامج "الطائر المتردد" (The Reluctant Traveler) الذي يقدمه الممثل الكندي يوجين ليفي، وبُثت مساء أمس الجمعة 3 أكتوبر.
وتحدث ويليام في الحلقة بصراحة غير معتادة عن طفولته، والتجارب التي شكلت شخصيته، مؤكداً أنه يسعى لتوفير بيئة أسرية دافئة ومستقرة لأطفاله الثلاثة — الأمير جورج، الأميرة تشارلوت، والأمير لويس — بعيداً عن الصراعات التي عاشها في طفولته.
وقال أمير ويلز: "أعتقد أنه من المهم جداً أن يسود في المنزل شعور بالدفء والأمان والحب. لقد كانت تلك القيم جزءاً من طفولتي، رغم أن والديّ انفصلا وأنا في الثامنة من عمري، لكنني تعلمت من تلك التجربة وأحاول ألا أكرر الأخطاء ذاتها مع أطفالي".
وأضاف: "كلنا نحاول أن نفعل الأفضل لعائلاتنا، لكن التوتر والدراما التي نمر بها صغاراً تترك أثراً كبيراً فينا حين نكبر".
وفي سياق حديثه، تناول الأمير ويليام علاقته بوسائل الإعلام، مشيراً إلى أنه شاهد منذ صغره الضغط الكبير الذي تعرض له والداه بسبب التغطية الإعلامية المفرطة، وهو ما يحاول اليوم تجنبه مع زوجته كيت ميدلتون وأبنائه.
وأوضح قائلاً: "في طفولتي كانت وسائل الإعلام أكثر شراسة، كانت تلاحقنا في كل مكان وتبحث عن أي تفصيل صغير. لذلك أتبنى اليوم موقفاً صارماً لحماية عائلتي من هذا الضغط، خصوصاً بعد إصابة والدي الملك تشارلز وكيت بالسرطان العام الماضي".
وتابع: "أقسمت ألا أسمح بأن يتسلل هذا الضغط إلى حياتي العائلية، وسأحارب كل من يحاول تجاوز هذا الحد".
يُذكر أن زواج الأميرة ديانا من الأمير تشارلز تم في 29 يوليو 1981، قبل أن تتوتر العلاقة بينهما ويعلنا الانفصال عام 1992، ثم يكتمل الطلاق في 28 أغسطس 1996. وبعد عام واحد فقط، توفيت الأميرة ديانا في حادث سير مأساوي بالعاصمة الفرنسية باريس عام 1997، ما ترك أثراً عميقاً في نفسي ولديها ويليام وهاري.
